صديق... يُرممك وينتشلك من ضياعك ويأتي بك إلي
الحياة ويمنحك شهادة ميلاد جديدة
وصديق... يهدمك ويهد بنيانك القوي ويكسر حصونك المنيعة ويشعل النيران في حياتك ( يا رب أحفظنا منهم)
وصديق... يسعدك يشعرك وجوده بالراحه يستقبلك بابتسامه ويشتري لك لحظات الفرح ويسعى جاهداً إلى اختراع سعادتك
وصديق... يحسدك ويتمنى زوال نعمتك ويحصي عليك ضحكاتك ويسهر يعد أيام أفراحك ويمتلئ قلبه بالحقد والكراهية
وصديق... يسترك يشعرك وجوده بالامان يمد لك ذراعيه يفتح لك قلبه ويجوع كي يطعمك ويظمأ كي يسقيك ويقتطع من نفسه كي يغطيك
وصديق... يقتلك يبث سمومه فيك يقودك إلى مُدن الضياع يجردك من إنسانيتك ويزين لك الهاويه ويجردك إلى طريق الندم ويقذف بك من حيث لا عوده ولا رجوع
و يقول المثل: إن كان لديك في هذا الزمان صديق وفي واحد فأعلم أنك من أثرياء العالم
وأخيرا : من السهل أن تجد في ألسنه ألف صديق ولكن من الصعب أن تجد لألف سنه صديق
ياترى من اى نوع أنت .....؟ وماذا تتمنى ان تكون .... ؟
لا اله إلا أنت سبحانك أنى كنت من الظالمين *