تتقدم أسرة منتديات مودة بالشكر الجزيل للدكتور سامي أبو طبيخ رئيس قسم علوم الحياة في كلية مدينة العلم الجامعة لإهدائه للمنتدى مجموعة من البحوث القيمة
[color=navy]
البيض غني بالفوائد
إن فوائد استهلاك البيض باعتدال أكثر من إضراره المحتملة وذلك بسبب احتواءه على بروتينات أكثر جودة من تلك الموجودة في اللحوم والحليب وتعد البيضة مصدراً من مصادر البروتين والطاقة والفيتامينات خاصة فيتامين A.C ومجموعة فيتامين B
البيض وانفلونزا الطيور
إن مرض انفلونزا الطيور يسببه فايروس H5NL يستقر في أمعاء الطيور البرية المهاجرة إذا تبقى حاملة للمرض دون أن تصاب به ينتقل منها إلى الطيور الداجنة يعيش في دمائها ولعابها وأمعائها وأنوفها كما يمكن أن يخرج مع البراز وهنا مكمن الخطورة إذ يجف هذا البراز ويتحول إلى ذرات غبار تستنشقها الطيور الداجنة وحتى البشر العاملين في حقول الدواجن أو الأطباء البيطريين ومربي الطيور
براءة البيضة
إن مرض أنفلونزا الطيور لا ينتقل عن طريق تناول البيض بل إن تلوث قشرتها الخارجية وعدم نظافة البيضة خارجياً قد يؤدي إلى انتشار الفايروس إذ لم يثبت لحد الآن حدوث إصابة عن طريق تناول البيض أو لحوم الطيور خاصة بعد طبخها في درجات حرارة لا تقل عن ( 60درجة مئوية .
البيض والأجسا مالمضادة
أكد باحثون في إحدى الجامعات الكندية قاموا بحقن الدجاج البياض بعناصر مسببة للمرض مثل البكتريا المسماة ( ( E.COLI قامت هذه العناصر بتطوير أجسام مضادة لمحاربة البكتريا. ذلك فان مزيج منها قد تمنع كثيراً من أنواع البكتريا المرضية من التكاثر. وقد قدم جراء كيمياء الأغذية نتائج الدراسة إلى الاجتماع السنوي للجمعية الكيميائية الأمريكية بعد حقن الدجاج بالعناصر المسببة للمرض , ثم عزل , معاملة وتجفيف الأجسام المضادة المتكونة في صفار البيضة ثم مزج هذه الأجسام بهدف صنع خليط يعتقد بإمكانها لاستفادة منه في مواجهة أكثر المايكرو بات شيوعاً في الأغذية وقد أظهرت التجارب الأولية إن المايكرو بات المذكورة قد عجزت عن التكاثر عند تعرضها لمزيج الأجسام المضادة
البيضة والكولسترول
من المعلوم إن 100 غم من مادة صفار البيض تحتوي على أكثر من (1000-1200) ملغم من الكولسترول . لكن هناك باحثون في جامعات يابانية وأمريكية أكدوا على وجود مركب كيميائي في صفار البيض يقوم بالتداخل مع الكولسترول الموجود فيها ويقلل من امتصاصه في الأمعاء . فقد أظهرت تجارب أجريت على الحيوانات المختبرية تمت تغذيتها على كميات كبيرة من صفار البيض لفترة طويلة عدم وجود ارتباط بين تناول البيض وكولسترول الدم . إن السبب يعود إلى المركب الفسفور بليدي الموجود في الصفار . وهذا المركب يتكون من شحوم غنية بالفسفور PHOSPHOLIPIDS تقوم بالإسهام بتقليل امتصاص الكولسترول مما يعني دخول كميات قليلة إلى الدم .
إن هذه المركبات المعيقة لامتصاص الكولسترول الموجودة بشكل طبيعي في البيضة قد تساعد على تطوير مركبات دوائية جديدة خافضة للكولسترول. ختاماً فأن أنماط التغذية الحديثة تسمح بتناول ما لا يزيد عن ( 250-300) ملغم من الكولسترول في عملية الهضم وبالتالي تعد الدهون الحيوانية والزيوت التي تحتوي على حوامض دهنية مشبعة ( SATURATED FATTY ACID ) أكثر خطورة من الكولسترول إذا أنها تتحول في الجسم إلى مواد معقدة ضارة ومنها الكولسترول نفسه
الدكتور سامي أبو طبيخ
كلية مدينة العلم الجامع قسم علوم [color:cb6b=navy:cb6b]الحياة