ammarsasa
{{ عضو جديد }}
عدد الرسائل : 34 تاريخ التسجيل : 08/07/2007
| موضوع: ثعلبا صار في اوطانه اسدا الأحد يوليو 08, 2007 3:01 pm | |
| [color=#dd4400]ثعلباً صار في أوطانه أسدا [color:26fc=#dd4400:26fc] من قبل فرعون كنا نعبد الأحدا ***** وقبل قارون كنا نشكر الصمدا وما سجدنا لغير الله خالقِنا ***** وغيرُنا لرموز الكفر قد سجدا شعبُ العراق أزاح الله كربته ***** وردَّ من غربة الأوطان مَنْ فقدا وجَفْنُ بغداد مقروحٌ وكم رُزئت ***** من المصائب حتى مُزِّقت بَدَدا يا ويلها كلُّ زوجٍ كان يعشقها ***** أضحى لها قاتلاً أو طالباً قَوَدا كأنَّ (صدام) ما سارت عساكرُه **** مملوءةً عُدَّةً مزحومةً عَدَدا كأنَّ (صدام) ما مالت كتائبُه ***** يستعبدُ الشعبَ أو يستعمرُ البلدا كأن (صدام) ما حيكت له قصص ** ولن ترى عندها متناً ولا سَنَدا قالوا يموت بحبِّ الشعب بل كذبوا * بل قاتلُ الشعبِ ملعونٌ وما ولدا ! بوقٌ عميلٌ ختولٌ في مذاهبه ** * يا ثعلباً صار في أوطانه أسدا ! شماتة بعدو الله أبعثها ***** والنار تُحرق منه الروحَ والجسدا ! بطولةٌ زيَّفوها من جنونهم ***** شهادةُ الزورِ تُخزي كلَّ مَنْ شهدا ! سلاحه أبداً في نحر أمته ***** يا خائنَ الجارِ غدراً بعدما رقدا هل سلَّ في وجه إسرائيل خنجرَه ** وهي التي دمَّرت في أرضه العمدا ؟ هل هبَّ نحو اليتامى يصرخون به *** ليمون يافا ذَوَى حزناً على الشُّهَدا ؟ ! هل كان يوماً نصير الحقِّ أو فرحت *** بجيشه أمةُ الإسلامِ إذْ حسدا ؟ ! كلا فما كان إلا دميةً نُصِبت ***** من العمالة والتضليل مُذْ وَفَدا صلاتُه لعبةٌ، أقوالُه كذبٌ ***** حياتُه خدعةٌ لا تقبل الرَّشَدا تبًّا له قاتل الأخيار كم صُبغتْ ***** يمينُه بدمٍ في كفه جَمَدا ! يصفِّقون لمعتوهٍ أذاقهُمُ ***** ذُلاًّ، وألبسهم من خوفهم لُبدا والناس في حُكمه ما بين متَّجرٍ ***** أو خائفٍ قلقٍ، أو ميِّتٍ كَمَدا صار الجواسيسُ نصفَ الشعب همهُمُ ** نقلُ الوشاية عن إخوانهم رَصَدا ! فالابن يكتب تقريرًا بوالده ***** والجارُ عن جاره يوشي إذا هَجَدا ! والآن يسقط ملعوناً بخيبته ***** ملطَّماً بحذاء الشعبِ مُضْطَهَدا ! تهوي التماثيلُ للأقدامُ ترفسها ***** اخسأْ فزارعُ ظلمٍ فعله حَصَدا ! ذُقْ أيها ال***ُ !.. فالتاريخ مؤتَمَنٌ ***** ولن ترى مقلةً تبكي لكم أبدا هذه نهاية كل ظالم!!! | |
|